هؤلاء الأشخاص، عرفوا منذ لحظات عن مقتل ابنهم. في نقل مباشر على القناة السورية الرسمية.مروان ذو الخامسة والعشرين عاماً. ترك تونس العاصمة منذ ثمانية أشهر وذهب للجهاد ضد بشار الأسد.. وقتل برصاصه.
أقرباؤه يعتبرونه شهيد الإسلام. ووالدته فخورة به.
مروان قاتل في سوريا إلى جانب صديق له. دخلا معا إلى سوريا عن طريق تركيا. بفضل شيخ جهادي في ليبيا.
بات الذهاب للجهاد في سوريا نهجا يشجع عليه بعض المتشددين. كهذا الإمام الشاب لمسجد في حرم جامعي في تونس العاصمة.
ويتظاهر عدد من الجهادين التونسيين بشكل دوري أمام وزارة الخارجية التونسية، يطالبون بالإفراج عن رفاقهم المعتقلين في العراق، حيث توجه كثير من التونسيين للقتال بعد الاحتلال الأمريكي.
هناك حالياً، مئة و ستين مفقوداً وأكثر من عشرين شخصاً ما يزالون في السجن وعشرات من الجهاديين التونسيين يقاتلون حالياً في سوريا. كما يترك عدد من الشباب تونس كل أسبوع للانضمام إليهم.
يسعى ريبورتاج حمدي تليلي ودافيد طومسون مراسلي فرانس 24 من تونس إلى تسليط الضوء على الجهاديين التونسيين الذين اختاروا التوجه إلى سوريا للقتال إلى جانب المعارضة المسلحة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
المصدر: فرانس 24
ليست هناك تعليقات:
Write comments