
ساعتان في ضيافة بشار: سأخوض انتخابات 2014 أو سأجلس بعيادتي بدمشق وارفض التنحي
الثلاثاء, فبراير 19, 2013
عمان - "القدس العربي"
بسام البدارين
سلطت زيارة احتفت بها دمشق اعلاميا لوفد اردني زارها مؤخرا الاضواء على 'مسارات تصالحية' بقيت في ظل مشهد العلاقات الاردنية السورية خصوصا بعد الاشادة المباشرة التي نقلها اعضاء الوفد عن الرئيس بشار الاسد بالموقف الاردني 'المتوازن والايجابي'.
ويبدو ان مسارات الغزل الناعم بين عمان ودمشق وضعت الاردن على طاولة الحوار حول مستقبل التسوية السياسية المطروحة على مقاس السيناريو الروسي حيث يزور العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني موسكو خلال يومين في اطار مناقشة مفصلة محصورة بالملف السوري.
الرئيس الاسد عكس تماما مستوى الرضا عن تطورات الموقف الاردني المخاصم لجبهة النصرة السلفية الجهادية عبر 'رسالة' حملها الوفد الاردني الشعبي الذي زاره في القصر الجمهوري الاسبوع الماضي وتضمنت الاشادة بتوازن الموقف الاردني وارسال التحية للشعب الاردني الذي يناصر سورية ضد المؤامرة التي تستهدفها كما نقل اعضاء في الوفد الاردني.
الرسالة الابرز في سياق التقارب الخلفي والخفي مع عمان ارسلها الرئيس بشار عندما وافق على ارتداء هدية قدمت له امام الكاميرات باسم الشعب الاردني وهي عبارة عن عباءة بدوية اردنية، حيث قام رئيس الوفد وهو امين سر نقابة المحامين الاردنية سميح خريس بوضع العباءة على كتفي الرئيس السوري بعد لحظات من امتداح الاخير علنا للموقف الرسمي الاردني وتوجيه رسائله للشعب الشقيق في عمان.