تنظيم داعش يعلن مقتل ثلاثة من عناصره في درعا جنوب سوريا، الأول تونسي والثاني مغربي والثالث ليبي. يأتي ذلك فيما تكشّفت المزيد من التفاصيل حول أبو قصي التونسي الذي قاتل في سوريا. من الجبل الأخضر في بنغازي الليبية انطلقت رحلته إلى أنطاكيا ثم إلى إدلب في سوريا
على قناة التونسية ظهر الشاب الثلاثيني المدعو أبو قصي ليروي تفاصيل دقيقة لما يدور في جبهات القتال في سوريا. بدأت القصة بسفره إلى بنغازي لينضم هناك إلى شباب يتدربون على السلاح.
ومن الجبل الأخضر في بنغازي إنطلقت الرحلة إلى أنطاكيا ثم إلى إدلب. ويقول أبو قصي "إنه لم تكن هناك أي صعوبة في الدخول والخروج عبر الحدود التركية".
وهناك في إدلب شهد على عملية جسر الشغور، عملية تمت بتخطيط من المقاتلين الليبيين بحسب قوله.
كشف أبو قصي أيضاً عن تفاصيل بشأن إنفجار دمشق الذي إستهدف قيادات عسكرية وشخصيات من عائلة الرئيس الأسد. وهو قال "إن المخطط له شخص يدعى مهدي الحاراتي، الذراع الأيمن لرياض الأسعد القيادي في الجيش الحر".
لم تكن معركة جسر الثغور الوحيدة التي يشهدها، فأبو قصي شارك إلى جانب الجيش الحر في العديد من المعارك قبل أن ينضم إلى جبهة النصرة بعدما ضعف الجيش الحر.
يقول إن "المقاتلين كانوا يترصدون كل من يناصر الجيش السوري وأيضاً كل من دعا إلى نبذ الفتنة من العلماء". إلتحق أبو قصي بالمقاتلين في سوريا خدمة للإسلام حسب تعبيره لكنه يعترف الآن بأنها لم تكن سوى لعبة مدبرة.
وأبو قصي هو واحد من بين مئات التونسيين الذين تم تجنيدهم للقتال في سوريا. وقد اتخذت السلطات التونسية عدة خطوات من أجل منع هؤلاء وملاحقة الشبكات التي تجندهم. وفي هذا الإطار كشف الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي "أن وحدات مختصة في مكافحة الإرهاب فككت خلية إرهابية تتكوّن من 11 عنصراً تعدّ لمعسكر تدريب في المناستير وتعمل على تجنيد شباب للقتال في الخارج".
_____________
المصدر: الميادين
المصدر: الميادين
ليست هناك تعليقات:
Write comments