أكدت وزارة الداخلية التونسية يوم الخميس 25 يوليو/تموز، اغتيال النائب المعارض في المجلس الوطني التأسيسي الأمين العام السابق لحركة الشعب محمد البراهمي. وقال مصدر طبي في وزارة الصحة التونسية إن البراهمي توفي إثر تعرضه إلى إطلاق نار. وتعرض البراهمي لـ 11 طلقة نارية، حسب المصدر. واثر عملية الاغتيال شهد المجلس التأسيسي التونسي حالة استنفار، وحمل أعضاؤه الحكومة المسؤولية عن اغتيال البراهمي. واعلن رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر ان غد الجمعة سيكون يوم حداد وطني في تونس اثر اغتيال البراهمي.
بالاضافة الى ذلك ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن شهود عيان ان آلاف التونسيين تجمعوا امام مقر وزارة الداخلية في تونس العاصمة احتجاجا على اغتيال النائب المعارض. وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" قالت الصحفية التونسية فاطمة زريق ان الداخلية ذكرت ان البراهمي تعرض لاطلاق النار اثر خروجه من منزله بحي الغزالة بولاية أريانة. واضافت الصحفية ان الانباء الواردة تفيد بان المواطنين من المحتمل ان يجتمعوا بعد الإفطار اليوم بالعاصمة للتعبير عن احتجاجهم.
....
ليست هناك تعليقات:
Write comments