أهدت العداءة التونسية حبيبة الغريبي الفضية الأولى لبلادها في الألعاب الأولمبية في لندن 2012 بإحرازها الميدالية في سباق 3000 متر موانع ضمن منافسات ألعاب القوى الاثنين.
ونالت الغريبي شرف أن تكون أول رياضية تونسية تحقق هذا الإنجاز في الأولمبياد، بعد أن اقتصرت ميداليات الدولة الشمال أفريقية في أكبر مسرح رياضي على فئة الرجال.
وأبرز أبطال تونس الأولمبيون هم عداء المسافات الطويلة محمد القمودي الذي أحرز ثلاث ميداليات ذهبية وفضيتان في الستينيات والسبعينيات، والسباح أسامة الملولي صاحب ذهبية وبرونزية في بكين 2008 والنسخة الحالية على التوالي.
وأهدت الغريبي (28 عاما) الفائزة ميداليتها للشعب التونسي قائلة "أهدي الميدالية للشعب التونسي. خططت كثيرا للسباق وتعبت كثيرا. كان إيقاع السباق مرتفعا. كنت أتوقع الحصول على ميدالية، وأنا سعيدة جدا لتحطيم رقمي الشخصي. من يتعب يحصل على المكافأة في نهاية المطاف".
وأضافت الغريبي "اعتقدت في وقت من الأوقات أني مؤهلة لإحراز الذهبية، لكني تعرضت لإصابة في بداية السنة وتعين علي الانتظار لاستعادة مستواي، أنا سعيدة جدا بالميدالية الفضية... إنها ميدالية تاريخية للتونسيين خصوصا لسيدات تونس. آمل أن أعود في يوم من الأيام بميدالية ذهبية إلى بلادي".
ليست هناك تعليقات:
Write comments