هذا ماأكده الناطق الرسمي بإسم حزب التحرير رضا بالحاج إذ أقر أن مسودة الدستور الحالية لاتتماشى ورغبات الأمة التى تريد أن يكون دستور البلاد ذا مرجعية إسلامية أساسا أي مرتكز ا على كتاب الله و سنة رسوله حسب تعبيره.
كما أضاف أن الدستورالذى يعده المجلس التأسيسي يخدم المصالح الإمبريالية التى ستزيد من تفقير المواطن التونسي . هذه هى نظرة حزب التحرير و تصوراته حول دستور البلاد. الجميع ينظر و الجميع يعطي تصوراته لكن من الواضح أنه لاأحد أبدا قادر على حل أزمة المجتمع التونسي أولا وهى البطالة. فالثورة أبدا لم تقم من أجل العلمانية أو إتباع الشريعة الإسلامية ولا من أجل أي قضايا إيديولوجية أو دينية و إنما قامت من أجل العزة و الكرامة ومن أجل ضمان العيش الكريم المواطن بعيدا عن كل أشكال التطرف و القمع و الإقصاء.
منى
ليست هناك تعليقات:
Write comments