سوريون يتظاهرون أمام البرلمان السوري في دمشق أمس للمطالبة بإلغاء المادة الثالثة من الدستور الجديد (أ ف ب)
محمد بلوط
باكتمال الوثيقة الختامية لمؤتمر تونس لأصدقاء سوريا تحت رئاسة قطرية ـ تونسية تكتمل الاستعدادات الفرنسية لافتتاح مؤتمر «أصدقاء سوريا» في تونس يوم الجمعة، مستبقة النقاش حول مضمونها الذي دعي إليه مع ذلك وزراء خارجية 90 دولة، سيكون دورهم استطلاعيا أكثر من كونه استشاريا بشأن ما يجب القيام به في سوريا لوقف عمليات القتل ومساعدة المدنيين في أحياء بعض المدن السورية التي يحاصرها الجيش السوري، لا سيما مدينة حمص، والتحضير لعملية تدخل عبر فرض ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية.
ولم يعمر طويلا اقتراح إقامة مجموعة اتصال حول سوريا اقل هجومية أملا بضم روسيا والصين إلى المؤتمر، كما كان يفكر التونسيون، وكما كرر وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام بان روسيا والصين ستحضران المؤتمر. يرسو المؤتمر على حلف عربي ـ غربي ـ تركي لإسقاط النظام السوري، بعدما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لن تشارك في المؤتمر، لان وثيقته النهائية أصبحت جاهزة و«لأنه يسعى إلى تشكيل تحالف دولي ضد أحد طرفي النزاع». كما أن الصين لن تشارك في المؤتمر بحسب معارض سوري بارز قال لـ«السفير» إنه تلقى من الخارجية الصينية رسالة تقول فيها بأنها لن «تشارك، لأنه لن يكون لنا أي دور فاعل».
ليست هناك تعليقات:
Write comments