الحركة الشيوعية الماوية في تونس
تم يوم الجمعة 13 جويلية 2012 إيداع السيدة منوبية البوعزيزى السجن بأمر من وكيل الجمهورية على اثر مشادة حصلت بينها و بين أحد القضاة في المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد ، و في علاقة بذلك تؤكد الحركة الشيوعية الماوية فى تونس على ما يلي :
أولا: إن إيقاف السيدة منوبية البوعزيزى يتجاوز شخصها لكي يشمل كل من انتفض ضد سلطة بن على لما لهذه المرأة من رمزية باعتبارها والدة الشهيد محمد البوعزيزى الذي فجر حرقه لجسده نار الاحتجاجات الشعبية في تونس و الوطن العربي ضد الاستغلال و الفقر و القمع ، مما يعنى أن الغاية من اعتقالها هي بث الإحباط بين صفوف الشعب والإعلان عن موت الانتفاضة و معاقبة صانعيها باعتبارهم خارجين عن القانون و الشرعية .
ثانيا : إن عملية الإيقاف غير مستقلة عما عرفته عديد الجهات من اعتداءات على العديد من مناضلي الانتفاضة و إيقاف البعض منهم بما فيهم بعض الجرحى الذين تمت اهانتهم و تعنيفهم و جرح كرامتهم الشخصية حتى أن منهم من فضل الانتحار على العيش الذليل مثلما هو الحال بالنسبة إلى جريح الانتفاضة حسن السعيدى الذي صرح أقاربه إلى وسائل الإعلام الرسمية أن سبب انتحاره هو اغتصابه في مقرات الأمن أثناء اعتقاله .
ثالثا : في الوقت الذي تعتقل فيه أم الشهيد محمد البوعزيزى و يهان الجرحى و يعتقل المناضلون يفلت من العقاب مجرمون ينتمون إلى ميليشيات مأجورة اعترفوا علنا أنهم قمعوا المتظاهرين في 9 أفريل 2012 و اعتدوا على الصحافيين و الفنانين و النقابيين و الحقوقيين و الطلبة و نادوا جهرا بقتل بعض الأشخاص ، كما يتم التستر على قتلة الشهداء الذي ارتكبوا جرائم مروعة .
رابعا : تدعو الحركة الشيوعية الماوية الجماهير الشعبية و كل القوى الثورية إلى الاتحاد في مواجهة الرجعية الدينية أداة الامبريالية الأمريكية و عصاها القمعية التي تريد محو كل الرموز الثورية للانتفاضة و تلطيخ سمعتها لتصنع بدلا عنها رموزها الرجعية المتاجرة بالدين .
الحركة الشيوعية الماوية في تونس
ليست هناك تعليقات:
Write comments