تشهد مدينة القصرين و تالة التونيسية عموما تحركات إحتجاجية على تواصل سياسة اللامبالاة التى تنتهجها الحكومة.رفع المحتجون لافتات و شعارات تندد بتواصل سياسة التهميش فى ظل غياب مظاهر التنمية و التشغيل.وذكر "" محمد هداية" ناشط جمعياتي ورئيس مجموعة "كلنا قصرين" المتكونة من عدد من ممثلي الجمعيات و الأحزاب السياسية الناشطة بالولاية أن الإحتجاجات السلمية ستتواصل إلى حين تحقق مطالب الجهة المشروعة وتطورات المسيرة السلمية حتى صارت إضرابا عاما أغلقت بموجبه كل المحلات التجارية و المؤسسات العمومية و التربوية. كما هدد المشاركون فى هذه التحرك بالتصعيد إذا واصلت الحكومة تجاهها لمطالب الجهة و أربزها التشغيل و التنمية. و لم تقتصر الإحتجاجات على الوسط التونسي بل شهدت ولاية الكاف أيضا إحتجاجات عارمة و إضرابا عاما دعت إليه الهيئة الإدارية للإتحاد الجهوي لشغل. وقد خرج ألاف المواطنين و قد قدر عددهم بأكثر من 5000 فى مسيرة حاشدة للتعبير عن غضبهم من أداء الحكومة. وقد شهدت الأحداث منعرجا نحو العنف حيث إشتعلت مواجهات بين عدد من المواطنين وقوات الأمن.
كما قامت مجموعات برشق مقر حزب النهضة بالحجارة ورفع شعارات مناهضة للحكومة. إستياء شعبي كبير وغضب تجاه الحكومة التى على مايبدوا عجزت على تحقيق أهداف الثورة أو تحسين حال العباد أو البلاد. فالمواطن التونسي يموت جوعا فى ظل إرتفاع الأسعار و البطالة و المجلس التأسيسي المنتخب مازال يدرس ضرورة الفصل بين الإناث و الذكور فى مقاعد الدراسة.ترى أقامت الثورة من أجل النقاب أو عدم إختلاط الأجناس؟
منى
ليست هناك تعليقات:
Write comments