تجمّع ليلة أول أمس السبت العشرات من الشبان المنتمين الى الشباب السلفي أمام ثكنة الأمن الوطني بحي الخضراء واصفين أعوان الأمن بـ«الطواغيت» وذلك في حركة استفزازية جديدة للجهاز الأمني.
وتفيد المعطيات المتوفرة، أنه بداية من الساعة التاسعة من ليلة أول أمس السبت، وبعد صلاة العشاء، توجّه عدد من الشبان المنتمين الى التيار السلفي الى مقرّ ثكنة الأمن الوطني بحي الخضراء وتهجّموا على الأعوان وأعوان الحراسة ورفعوا شعارات تصف في مجملها الوحدات الأمنية بـ«الطواغيت» وقد تواصلت المناوشات بين الطرفين الى حدود ساعة متأخرة من الليل.
وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشروق» إن ما حصل في حي الخضراء يأتي في إطار تصعيد التيار السلفي الجهادي لتحرّكاته تجاه رجال الأمن وهو ما أشارت إليه تقارير أمنية، سابقا حول وجود خطة ممنهجة لجرّ الجهاز الأمني الى «مواجهة» يبدو أن ساحة الحسم فيها قد اقتربت ولم يعد هناك مبرّر لمزيد «الاطالة» فيها في ظلّ ما تعيشه البلاد من صعوبات وتحديات على جميع الأصعدة في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة من تاريخها.
ليست هناك تعليقات:
Write comments