قام الجيش الجزائري بإعلان حالة الطوارئ القصوى، تحسبا لأي تسلل لمسلحين من تونس التي تشهد اشتباكات بين الجيش التونسي ومسلحين بولايتي القصرين والكاف، غير بعيد عن الحدود الجزائرية.
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن مصدر أمني جزائري الإثنين أن هذه الإجراءات جاءت بعدما لوحظت تحركات لمسلحين في ولايتي خنشلة وتبسة بأقصى شمال شرق الجزائر انطلاقا من ولاية باتنة، اعتقادا من قيادة الجيش والمصالح الأمنية بوجود خطة لخروج هؤلاء إلى تونس أو دخول من كانوا فيها إلى الجزائر.
وأوضح المصدر أنه سجل منذ أيام تحركات للجماعات المسلحة المنتمية لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” في ثلاث ولايات هي باتنة وخنشلة وتبسة، “لتكون الوجهة معاقل هذه الجماعات في جبال بودخان والماء الأبيض، ويكون بعض المسلحين تسللوا من ولايات بومرداس وتيزي وزو والبويرة شمال شرق البلاد، وأن المعلومات الاستخباراتية تفيد بأن هناك لقاء سيجمع أمراء هذه الجماعات لتجديد القيادات، والتخفيف من الضربات الموجعة التي تلقاها هؤلاء في مالي”.
وأضاف المصدر أن المسلحين الذين تسللوا من ليبيا إلى تونس طلبوا من قيادة الجماعات الإرهابية بالجزائر الدعم لفك الحصار عليهم في ولاية الكاف التونسية.
ليست هناك تعليقات:
Write comments