إصابة العشرات في تفريق الشرطة المغربية متظاهرين في الدار البيضاء

قال نشطاء مغاربة اليوم الاثنين إن العشرات أصيبوا أمس لدى تفريق الشرطة بالقوة مظاهرة شارك فيها المئات في مدينة الدار البيضاء للمطالبة بإصلاحات. وأوضح النشطاء أن الشرطة استخدمت الهراوات في تفريق المحتجين ضد الحكومة في الدار البيضاء العاصمة التجارية للمغرب أمس. وذكرت "وكالة المغرب العربي للأنباء" أن "القوات العمومية فرقت مظاهرة غير مرخص لها يوم الأحد بالدار البيضاء". وأضافت :"تجمع حوالي 400 شخص بحي سباتة بالدار البيضاء ، قبل أن تتدخل القوات العمومية لتفريقهم. وقد تم تسجيل إصابات خفيفة في صفوف المتظاهرين وقوات الأمن". وقالت :"بعد ذلك خرج سكان حي سباتة من منازلهم لمطالبة القوات العمومية بضمان أمنهم والاحتجاج ضد الإزعاج الذين تسببه لهم المظاهرات المتكررة التي تقوم بها بعض الحركات غير المعترف بها قانونيا" في إشارة إلى "حركة 20 فبراير". كما تم إلصاق لافتات على الجدران تطالب بالحفاظ على الأمن ووقف الفوضى واحتلال الطريق العام ، وهي السمات التي تطبع هذه المظاهرات منذ عدة أسابيع. وبمدينة فاس ، تم تسجيل نفس السيناريو حيث حاولت مجموعة صغيرة تنظيم مسيرة غير حاصلة على ترخيص مسبق بحي عوينات الحجاج غير أن سكان هذا الحي منعوهم من ذلك وشجب النشطاء "القمع الهمجي الذي تعرض له الشباب المغربي في أنحاء ربوع الوطن" كما استنكروا "انتهاك قوات الأمن لحرمة المواطنين السلميين ومصادرة حق المواطنين المشروع في التظاهر السلمي". وأكدوا أن المتظاهرين يطالبون "بإسقاط الفساد ، وبالحرية ورفع الظلم". وكان الملك محمد السا

دس قد حاول تهدئة التظاهرات التي شهدتها بلاده على وقع ثورتي تونس ومصر ، حيث أعلن إصلاحات دستورية تقلص من صلاحياته في مقابل زيادة صلاحيات الحكومة والبرلمان.