"البيان من أجل التغيير في تونس: عشر خطوات من أجل حقوق الإنسان"...هو عنوان المعاهدة التي اطلقتها منظمة العفو الدولية بمساندة عدد من الجمعيات الحقوقية..وهي تهدف الى التزام المرشحين للانتخابات بحقوق الانسان ووضع حد للممارسات القمعية.
ويقول عبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان"إن 26 جمعية تساند هذه المعاهدة التي جاءت بعد ملاحظة غياب مبادئ حقوق الانسان في اغلب برامج الأحزاب السياسية".
ويقول عبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان"إن 26 جمعية تساند هذه المعاهدة التي جاءت بعد ملاحظة غياب مبادئ حقوق الانسان في اغلب برامج الأحزاب السياسية".
منظمة العفو الدولية بتونس ستسعى من خلال هذه المبادرة إلى جمع أكبر عدد ممكن من تعهدات المرشحين للإنتخابات التشريعية للالتزام بمبادئ حقوق الانسان وتطبيقها على أرض الواقع.
ويشير لطفي عزوز المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية أنه لطالما رفعت مبادئ حقوق الانسان في كافة تظاهرات الاحزاب السياسية بمختلف توجهاتها ...ولطالما تأثثت المنابر الاعلامية بشعارات تدافع عن الانسانية وتدين الانتهاكات ...شعارات لم تطبق بعد على ارض الواقع بل حتى هذه الشعارات غابت هذه المرة عن مخططات السياسيين وفق ما يراه ملاحظون".
أما الكاتب والمحلل السياسي محمد بوعوت فيلفت إلى أن اجتماعات سياسية وحملات انتخابية متسارعة وفي كل جهات البلاد، وإن ركزّت أغلبها على هيبة الدولة وإرساء الامن فان حقوق الإنسان لم تأخذ حظها بعد ولعل تنبيه المجتمع المدني لهذه النقطة قد تجعل الاحزاب تعدل في برامجها.
_____________
ليست هناك تعليقات:
Write comments