منعت السلطات التونسية وفدين من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وحزب الله من دخول الأراضي التونسية للمشاركة في تظاهرة ثقافية شعبية بمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاق الحراك العربي.
وقال مراسل الميادين إن السلطات منعت ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي من السفر على متن الخطوط التونسية في مطار بيروت حيث كان متوجهاً إلى العاصمة التونسية، بينما منعت السلطات وفداً من حزب الله على رأسه الشيخ حسن عز الدين مسؤول العلاقات في الحزب من دخول الأراضي التونسية، وأجبرته على المغادرة على متن الخطوط التركية.
يأتي هذا المنع في إطار دعوة ائتلاف القوى المناهضة للصهيونية في تونس لقيادات ورموز من المقاومة الفلسطينية واللبنانية والمصرية للمشاركة في تظاهرة ثقافية شعبية بمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاق الحراك العربي.
رئيس جمعية دعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع أحمد الكحلاوي، قال للميادين "نحن متفاجئون بما حصل اليوم وهو منع رمز من رموز المقاومة التي رفعت رؤوسنا عالياً وانتصرت على الصهاينة من دخول تونس"، وتابع "كان من المفترض أن نكرم ضيوفنا لا أن نمنعهم من دخول البلاد".
وأبدى الكحلاوي استغرابه أن يتم منع القيادي في حزب الله من الدخول وخصوصاً أنه كان حصل على تأشيرة دخول مسبقة.
ليست هناك تعليقات:
Write comments