حذر رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في المهجر هيثم مناع من محاولات السعودية وقطر صوملة وافغنة سوريا وتقسيمها عبر دعم الاخوان المسلمين والتحشيد الطائفي وضخ السلاح والمسلحين فيها، واعتبر ان ايران تسعى الى اقامة حوار بين كل اطراف الازمة السورية بدون استثناء من اجل حل سياسي للازمة، داعيا الى تطوير الرباعية المصرية واشراك دول اخرى فيها، والتركيز على التوصل الى تسوية بين روسيا واميركا حول الحل في سوريا.
العنف لم يأت بغير القتل والخراب والدمار
وقال رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي هيثم مناع لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: يوجد تيار غير واسع ومعزز ومدعوم شعاره لا للتفاوض والحوار، وان الحل السياسي مات، ويجب دخول دمشق كما في حلب بالسلاح، وان الثورة مسلحة وستنتصر بالسلاح.
واضاف مناع: لكن الذين غادروا السلمية بعد 6 اشهر تقريبا يقولون اننا دعونا الى السلاح والتسلح لان السلمية لن تخلق نظاما في 6 اشهر، معتبرا ان اليوم مضى على الاحداث في سوريا 20 شهرا، وبعد 14 شهرا من العمل المسلح حملت 80% من الضحايا، و 90% من الدمار في البنى التحتية والمدن.
وتابع: تم هدم مدينة بحجم حلب لاول مرة منذ نهاية الحرب العالمية، وانتقد عدم تورع البعض عن القول باننا سندخل دمشق حتى لو تم هدمها، واصفا هذا الخطاب بانه غير مسؤول، ومجرم ومدمر.
وحذر مناع من ان ما سيترتب على هذا الخطاب انها لن تكون على صعيد العباد فقط وانما على صعيد وحدة البلاد وكرامتها، التي حاربنا 40 سنة الدولة الفاشلة من اجل الحصول عليها كريمة وذات سيادة وتعرف المواطن على نفسه فيها وليس الدولة المتسولة.
واكد ان العنف ليس هو السبيل، ولا يوجد في الازمة الحديثة مثل واحد تصاعد فيه العنف بشكل اعمى واهوج واعطى نموذجا ديمقراطيا، معتبرا ان الديمقراطية هي الاساس في حركتنا واسلوبنا وتكويننا ونضالنا... بقية المقال... عن هيئة التنسيق الوطنية
ليست هناك تعليقات:
Write comments