نقلت وسائل إعلام روسية، عن مفوض وزارة الخارجية لشؤون حقوق الإنسان والديموقراطية وسيادة القانون، قسطنطين دولغوف، قوله إن «الرسالة تتضمن معلومات كثيرة تشير إلى وقوع جرائم جسيمة في المجال الإنساني ارتكبتها المعارضة المسلحة، بما فيها حالات خطف وتعذيب وقتل مدنيين»، بهدف المطالبة بفدية مقابل الإفراج عنهم أو استبدالهم بمعارضين معتقلين من قبل النظام.
ودعا دولغوف الى إجراء تحقيق مناسب في أعمال العنف التي ارتكبت بحق الشعب السوري، ومعاقبة المسؤولين عن تلك الأعمال، مضيفاً أن المعلومات التي تضمنتها الرسالة «تثير قلقاً بالغاً، وتؤكد مرة أخرى صحة الموقف المبدئي الذي اتخذته موسكو، الذي يعتبر انتهاكات حقوق الإنسان التي تحصل في سياق الأحداث الجارية في سوريا أمراً غير مقبول».
وطالب دولغوف جميع شركاء روسيا الدوليين باستخدام المعلومات التي تتضمنها الرسالة لإعادة الاستقرار إلى سوريا، وتطبيع الوضع الإنساني وقيام حوار فعال بين السوريين برعاية مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص إلى سوريا كوفي أنان، من دون أي تدخل خارجي.
عن "الأخبار"
ليست هناك تعليقات:
Write comments