أعلن تنظيم "داعش"، فرع الدولة الإسلامية بمنطقة برقة الليبية، على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه قام بإعدام الصحفيين التونسيين المحتجزين لديه منذ أشهر، سفيان الشورابي ونذير الكتاري.
كما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية ''فرانس براس'' خبر إعدام الصحفيين التونسيين على يد فرع تنظيم "داعش" الليبي.
وفي بيان تضمن صورتي الصحافي سفيان الشورابي والمصور نذير القطاري نشر على مواقع جهادية، أعلن "المكتب الإعلامي لولاية برقة شرق ليبيا" في التنظيم "تنفيذ حكم الله في إعلاميين في فضائية محاربة للدين مفسدة في الأرض" دون أن يسمها.
ولم يتسن التحقق من صحة هذه الصور من مصدر مستقل، كما تعذر الاتصال بالسلطات التونسية والسلطات الأمنية الليبية على الفور.
كما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية ''فرانس براس'' خبر إعدام الصحفيين التونسيين على يد فرع تنظيم "داعش" الليبي.
وفي بيان تضمن صورتي الصحافي سفيان الشورابي والمصور نذير القطاري نشر على مواقع جهادية، أعلن "المكتب الإعلامي لولاية برقة شرق ليبيا" في التنظيم "تنفيذ حكم الله في إعلاميين في فضائية محاربة للدين مفسدة في الأرض" دون أن يسمها.
ولم يتسن التحقق من صحة هذه الصور من مصدر مستقل، كما تعذر الاتصال بالسلطات التونسية والسلطات الأمنية الليبية على الفور.
وتظهر صورة الشابين لدى توقيفهما إلى جانب رجل مسلح ملثم باللباس العسكري.
واحتجزت مجموعة مسلحة الشورابي المدون الناشط جدا خلال الثورة التونسية في 2011 والصحافي بقناة (فيرست تي في) والمصور المرافق له نذير القطاري في 3 أيلول/سبتمبر بمنطقة مرسى البريقة (770 كلم شرق العاصمة طرابلس).
وتواصل الاحتجاز في البداية لمدة خمسة أيام، لكن فور إطلاق سراحهما في 7 ايلول/سبتمبر طلب الشورابي مهلة 24 ساعة لمواصلة عمله داخل التراب الليبي، غير أن الاتصال به انقطع مجددا ظهر الثامن من الشهر نفسه بعد انقضاء مهلة الأربع وعشرين ساعة المتفق عليها.
وبرر حرس المنشآت النفطية الذي احتجز الصحفيين في البداية العملية بعدم حصول الشورابي والقطاري على إذن بالعمل داخل التراب الليبي، لكنه نفى علمه بعملية الاختطاف الثانية.
وتعد هذه أولى حالات اختطاف لإعلاميين تونسيين بليبيا بعد ثورة 2011، بحسب مركز تونس لحرية الصحافة، كما تعد الحالة الأولى لمقتل صحفيين تونسيين في البلد الغارق في الفوضى.
ليست هناك تعليقات:
Write comments