أفادت وزارة الداخلية التونسية أن أكثر من 140 شخصاً، معظمهم سلفيون تم توقيفهم في تونس وتوجيه اتهامات إليهم في الهجمات التي استهدفت مراكز للشرطة وإحراق محكمة خلال أعمال الشغب في 11 و12 حزيران/يونيو.
وقال مسؤول في الداخلية إن من بين الموقوفين إمام مسجد جندوبة، الذي اعتقل السبت لدعوته الى قتل عناصر الشرطة خلال صلاة الجمعة.
وأضاف أن الإمام قال في خطبته إن "أبناء الشرطيين يجب أن يصبحوا يتامى".
إلى ذلك، منعت وزارة الشؤون الدينية إماما آخر كان يؤم المصلين في جامع الزيتونة الشهير في تونس، من إلقاء خطب بعد دعوته الى قتل فنانين "يسيئون إلى المقدسات الإسلامية".
وأوضح المسؤول في الداخلية أن نحو سبعين شابا كانوا اعتقلوا إثر أعمال الشغب تم الإفراج عنهم.
يذكر أن سلفيين قادوا أعمال عنف وتخريب في محافظات تونسية عدة بداية الأسبوع الفائت، إثر عرض فنانين تشكيليين في مهرجان بمدينة المرسى (شمال العاصمة)، لوحات اعتبرها متشددون دينيون "مسيئة للمقدسات الإسلامية".
ليست هناك تعليقات:
Write comments