دمشق (وكالات)
المعلم لوفد شعبي تونسي: سورية ستخرج من الازمة أكثر قوةالتقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم يوم الاربعاء وفد الأحزاب الشعبية التونسية للتضامن مع سورية.
وأكد الوزير المعلم تصميم سورية قيادة وشعبا على الصمود في مواجهة كل الضغوط مقدرا في الوقت ذاته دور الأحزاب القومية العربية على امتداد الوطن العربي في مواجهة الأخطار التي تحدق بالأمة العربية وأن سورية تتطلع الى تونس الشقيقة كمنارة للفكر القومي العربي.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد بما يمثلونه من أحزاب وفعاليات سياسية واجتماعية قومية تونسية وقوفهم وتضامنهم مع سورية شعبا وقيادة في صمودها بمواجهة المؤامرة القذرة التي تتعرض لها تحت مسميات زائفة وباطلة والتي تم تسخير كل الأدوات الاستخبارية والتمويلية والإعلام الزائف لتنفيذها وأن الشعب التونسي قد أدرك المؤامرة وكشفها بكل ابعادها وعبروا عن اعتذارهم لاشتراك بعض الشباب التونسي المضلل في القتال إلى جانب المجموعات المسلحة وأن هؤلاء الشباب لا يمثلون إلا أنفسهم وأن الشعب التونسي بأطيافه كافة أصبح مقتنعا بضرورة محاربة هذا الفكر التكفيري مجددين العهد على أن الفعاليات القومية التونسية عملت وستعمل على فضح وإفشال المحاولات التآمرية على سورية.
ويضم الوفد التونسي ممثلين عن أحزاب الثوابت والوحدويين الأحرار والجمهوري وحركة الشعب وجمعية الوفاء للمقاومة وحركة نداء تونس والجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية واللجنة التنفيذية للتنسيقية الشعبية لنصرة سورية ورابطة الدفاع عن الأمة العربية وناشطين سياسيين وحقوقيين.
ليست هناك تعليقات:
Write comments