الأربعاء، 23 يناير 2013

لامجال للتراجع عن ضرورة تطبيق الشريعة

هذا ماأكده الناطق الرسمي بإسم حزب التحرير رضا بالحاج إذ أقر أن مسودة الدستور الحالية  لاتتماشى ورغبات الأمة التى تريد أن يكون دستور البلاد ذا مرجعية إسلامية أساسا أي مرتكز ا على كتاب الله و سنة رسوله حسب تعبيره.

كما أضاف أن الدستورالذى  يعده المجلس التأسيسي يخدم المصالح الإمبريالية التى ستزيد من تفقير المواطن التونسي . هذه هى نظرة حزب التحرير و تصوراته حول دستور البلاد. الجميع ينظر و الجميع يعطي تصوراته لكن من الواضح أنه لاأحد أبدا قادر على حل أزمة المجتمع التونسي أولا وهى البطالة. فالثورة أبدا لم تقم من أجل العلمانية أو إتباع الشريعة الإسلامية ولا من أجل أي قضايا إيديولوجية أو دينية و إنما قامت من أجل العزة و الكرامة ومن أجل ضمان العيش الكريم المواطن  بعيدا عن كل أشكال التطرف و القمع و الإقصاء.

منى
ليست هناك تعليقات:
Write comments